فوضى وخرق لحالة الطوارئ بمحيط ابتدائية مكناس بالموازاة مع جلسة محاكمة الزروالي ومن معه

واستغربت ذات الفعاليات، السماح لمؤيدي ومعارضي يوسف الزروالي، بالتجمهر أمام المحكمة، وما يخلفه ذلك من اكتظاظ وفوضى وأحيانا اشتباكات تصل إلى حد استعمال العنف بين مجموعة من الأشخاص، الغرباء عن مدينة مكناس والذين يحجون باستمرار إلى مقر المحكمة، لمؤازرة الزروالي، أو مساندة المشتكين ضده من التيار الآخر.

وإلى جانب المتجمهرين، يعرف محيط المحكمة تجمهر عشرات الأشخاص، الذين ينسبون أنفسهم للجسم الإعلامي بالمدينة، مدججين بآلات تصوير وميكرفونات، من أجل اقتناص لقطات أو تصريحات مثيرة، قصد بثها على اليوتوب، وجذب متابعي يوسف الزروالي، قصد تحقيق مشاهدات كبيرة.

تجدر الإشارة إلى أن جلسة محاكمة الزروالي ومن معه، قد تم تأجيلها إلى تاريخ 13 أكتوبر القادم، وذلك على خلفية متابعته بتهم متعددة، تتعلق بشكايات تقدمت بها ضده، بعض الجمعيات والمواطنين، تتعلق بالنصب والاحتيال والتشهير.